(خير نسائها) أي: الدنيا والآخرة، واستدل به وبخبر البزار والطبراني:"فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين"(٢) على أن خديجة أفضل من عائشة، ومرَّ الكلام على ذلك في مناقب فاطمة (٣).
(ما غِرْتُ) من الغيرة: وهي الحمية والأنفة و (ما) فيه نافية، وفي قوله:(ما غرت على خديجة) مصدرية، أو موصولة. (من قصب) أي: لؤلؤ مجوف (وإن كان ليذبح الشاة) إن مخففة من الثقيلة. (خلائلها)(٤) بمعجمة، أي: صدائقها. (ما يسعهن) أي: يكفيهن.
(١) هكذا في الأصل، وفي "تهذيب الكمال" ١٣/ ١٤٤ (٢٨٦٧) صدقة بن الفضل. (٢) "مسند البزار" ٤/ ٢٥٥ (١٤٢٧). وذكره الهيثمي في "مجمعه" ٩/ ٢٢٣ وقال: رواه الطبراني والبزار وفيه أبو يزيد الحميري، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وقال الحافظ ابن حجر: هذا الحديث رواه الطبراني والبزار من حديث عمار بن ياسر، وهو حديث حسن الإسناد. أهـ بتصرف، "الفتح" ٧/ ١٣٥. (٣) سبق برقم (٣٧٦٧) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب فاطمة عليها السلام. (٤) في هامش (ج): جمع خليلة: وهي الصديقة.