وإن شئتَ أسقَطتَ مِن العِراقي ثلاثةَ أرباع سُبعِهِ، فما بلغ فهو المصري.
[معادلته بالرطل الليثي وما وافقه](١)
وطريق معرفته بالرطل الذي زنته مائتا درهم (وهو الليثي)(٢) يتعامل به أهل مصر أيضاً، لكن الرطل المتقدم أشهر عندهم، وَأوقيته ستة عشر وَثلثا درهم: أن تزيد على العدد العراقي ثلاثة أمثاله، وَمثل نصفه، ثم تأخذ سُبع المجتمع، فما بلغ فهو الليثي.
مثاله في القلتين:[٤٩/ أ] زد على الخمسمائة ألفاً وَخمسمائة، يكن ذلك ألفين، ثم زد قدر نصف الخمسمائة؛ وَهو مائتان وَخمسون، يبلغ مجموع ذلك ألفين وَمائتين وَخمسين، فخذ سبعها وَهو ثلاثمائة [وَ] واحدٌ وَعشرون وَثلاثة أسباع رطل (٣) وَهو قدر القلتين بالليثي.
وإن شئتَ أخذتَ أربعةَ أسباع العراقي وَنصف سبعه فما حصل فهو الليثي.
(١) العنوان بين المعكوفتين من المحقق للتوضيح. و (الليثي): نسبة إلى (منية اللَّيث)، وتقدم التعريف بها ص ٣٧. (٢) في (الرتبة للماوردي ص ١٧٠)، و (معالم القربة لابن الإخوة ص ٨٢): (الرطل الليثي مائتا درهم). (٣) في الأصل [ورطل]، والصواب حذف الواو.