آل الزّبير سنام المجد قد علمت ... ذاك القبائل والأثرون من عددا
والتقدير: الأثرون عددا، والبصريّ يتأول ذلك، ويجعلها نكرة منصوبة الموضع على التمييز، تقديره: والأثرون رجلا يعد عددا، وفي هذا التقدير تعسف) (٢).
٤ - في التنازع: البصريّون يعملون الثاني، والكوفيون يعملون الأول، قال المؤلف:(وما يحتمل القولين قول الشاعر:
تمنّت وذاكم من سفاهة رأيها ... لأهجوها لما هجتني محارب
فإعراب «محارب» عند الفريقين واحد، والتقدير مختلف، والأولى في هذا البيت قول الكوفيّ ليعود الضمير في «لأهجوها» إليه) (٣).
٥ - جعل تصغير الكنية بتصغير الاسم الثاني منها مثل: أبو جعفر، تقول فيه:
أبو جعيفر. (٤) إلخ، وهذا مذهب الكوفيين، أما البصريون فيصغرون الأول؛ لأنه هو الذي يجمع ويثنى ويوصف (٥).
٦ - قال عن كتابة الثلاثي الذي آخره ألف أصلها ياء:(يجوز كتبه بالألف حملا على اللفظ، ولا يعتبر الانقلاب)(٦)، وهذا مذهب الفارسي والكوفيين (٧) أما البصريون فيراعون الانقلاب، فما أصله ياء لا بد أن يكتب بالياء.