حديث ابن عباس ب:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ»(١).
٢. حديث ثابت البناني أنه قال لأنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ»(٢).
٣. حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:«رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالقُبْلَةِ للصَّائِم وَالحِجَامَة»(٣).
٤. حديث أنس - رضي الله عنه -: «أَوَّلُ مَا كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ: أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ , فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم , فَقَالَ: «أَفْطَرَ هَذَانِ» , ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ» , وَكَانَ أَنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ (٤).
ووجه استدلالهم بهذا الحديث أنّ قوله:«رَخّص» ترفع المنع وتنسخه.
٥.
(١) رواه البخاري، كتاب الصيام، باب الحجامة والقيء للصائم، رقم: ١٣٣٧. (٢) رواه البخاري، كتاب الصيام، باب الحجامة والقيء للصائم، رقم: ١٣٣٨. (٣) رواه الدارقطني، كتاب الصيام، باب القبلة للصائم، رقم: ١٥. ورجح الزيلعي وقفه على أبي سعيد، انظر: الزيلعي، عبدالله بن يوسف، نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية، مرجع سابق، ج ٢، ص ٤٥٣. (٤) رواه الدارقطني، كتاب الصيام، باب القبلة للصائم، رقم: ٧، وهو حديث ضعيف، وفي متنه وسند نكارة. انظر: الزيلعي، عبد الله بن يوسف، نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية، مرجع سابق ج ٢، ص ٤٥٣، ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، مرجع سابق، ج ٤، ص ١٧٨.