وقوله: «عجب ربنا من قنوط عباده [٢٨/ ١] وقرب غِيَرِهِ (١)، ينظر إليكم أزلين (٢) قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب». حديث حسن (٣).
وقوله ﷺ: «لا تزال جهنم يُلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها [رجله](٤) - وفي رواية: عليها قدمه -، فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط». متفق عليه (٥).
وقوله: يقول الله: «يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار». متفق عليه (٦).
[وقوله:«ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان»] (٧).
(١) في (ب): خيره. (٢) في (ب): أذلين. (٣) رواه أحمد ٤/ ١١، وابن ماجه (١٨١)، من حديث أبي رزين ﵁ بلفظ: «ضحك … »، ورواه ابن خزيمة في «التوحيد» ص ٢٣٥ بنحوه من حديث عائشة ﵂. وانظر: السلسلة الصحيحة رقم (٢٨١٠). (٤) زيادة من (م). (٥) البخاري (٤٨٥٠)، ومسلم (٢٨٤٦)، من حديث أبي هريرة ﵁. ورواية: «قدمه» عند البخاري (٤٨٤٨)، ومسلم (٢٨٤٨)، من حديث أنس ﵁. (٦) البخاري (٧٤٨٣) - واللفظ له -، ومسلم (٢٢٢)، من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. (٧) زيادة من (م). والحديث تقدم تخريجه في [ص ١٤٤].