كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت الفحل

كتاب الطلاق - ص: 407

١٠٧١ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ الطَّلَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ، وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ، طَلَاقُ الثَّلَاثِ وَاحِدَةٌ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ، فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ? فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١).

---

(١) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (١١٣٣٦)، وأحمد ١/ ٣١٤، ومسلم ٤/ ١٨٣ - ١٨٤ (١٤٧٢) (١٥)، وأبو داود (٢٢٠٠)، والنسائي ٦/ ١٤٥، والدارقطني ٤/ ٦٤، والحاكم ٢/ ١٩٦، والبيهقي ٧/ ٣٣٦.
انظر: «المحرر» (١٠٧٥).