ثمّ يكون (ب) آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللَّهُمَّ اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
وروى هذا الحديث أحمد والترمذي وصححه.
معنى "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ": قصدتُ بعبادتي.
"وفطر السموات والأرض" أي (جـ): ابتدأ خلقهما من غير مثال سابق، وجَمَعَ "السموات" ووحد "الأرض" في هذا وفي غيره، قيل لأن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُسْرِي به ووطئَها بقدميه، وأما الأرض فلم يطأ بقدمه (د) إلا العلّيا فشرفت بذلك، أو (هـ) لأن "السموات" محل الملائكة ولم يثبت في سائر الأرضين مثل ذلك ولذلك كانت السموات أفضل. وقد قيل إن الأرضين
(أ) ساقطة من هـ. (ب) زادت هـ من (ثمّ يكون من). (جـ) ساقطة من جـ. (د) زاد في هـ: منها. (هـ) في هـ: و.