قال المصنف -رحمه الله ورضي عنه-: (الحمد لله)، افتتح هذا المختصر بالحمد بعد التسمية اقتداء بالكلام (أ) المجيد، وابتداء بخير الكلام، وامتثالا لما ندب إليه الشارع - صلى الله عليه وسلم - في حديثي الابتداء بالبسملة والتحميد (١).
والحمد في اللغة: هو الوصف بالجميل الاختيارى.
وفي الاصطلاح: هو الفعل الدال على تعظيم المنعم من حيث أنه منعم، واصلة كانت النعمة أو غير واصلة، وبين المعنيين عموم وخصوص (ب من وجهه ب)(٢).
والمدح في اللغة والاصطلاح: هو الوصف بالجميل اختياريا كان أو غيره، فالنسبة بينهما عموم وخصوص مطلق (٣)(جـ) بالنسبة إلى (د) الحد الأول (٣)، وعلى (هـ) الثاني من وجه) (و).
وقد قيل: إنَّ المَدحَ يخصُّ الاختيارى، فيساوي الحمد.
(أ) مصححه في هـ: (بالكتاب). (ب) بهامش ب، وضرب عليهما في هـ وأثبت: (مطلق). (جـ) زاد في هـ: (أعني الحمد). (د) زاد في ب: معنى. (هـ) الواو ساقطة من هـ. (و) بهامش الأصل.