وبعد الباء فبما رحمة من الله. وقوله فلم تعق أى لم تمنع عملها كما فى المثل وما مفعول مقدم لم يسم فاعله بزيد وبعد متعلق بزيد وفى تعق ضمير مستتر عائد على ما وعن متعلق بتعق. ثم أشار إلى الرابع والخامس مما تلحقهما فقال:
وزيد بعد ربّ والكاف فكفّ ... وقد تليهما وجرّ لم يكفّ
يعنى أن «ما» تزاد أيضا بعد رب والكاف، فتارة تكفهما عن العمل كقوله عز وجل: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا [الحجر: ٢] وكقول الشاعر: