١٢ - أن اللَّه وضع عنهم الإصر والأغلال التي كانت على الأمم قبلهم: قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}[الأعراف: ١٥٧].
١٣ - أن اللَّه وضع عنهم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه: روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ»(٢).
١٤ - أنها أول الأمم إجازة على الصراط: روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ... وَيُضْرَبُ
(١). برقم ٢٢٦٨. (٢). برقم ٢٠٤٣، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - كما في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ٣٤٧) برقم ١٦٦٢.