رضي الله عنه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِنَّ الشَّيطَانَ يَنْفِرُ مِن البَيْتِ الّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَّقَرَة"(١).
ورَوَى الحاكم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سُورَةُ البَّقَرَة فِيهَا آيةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ، لا تُقْرَأُ في بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَان إلَّا خَرَجَ مِنْهُ؛ آيةُ الكُرْسِي"(٢).
وروى البَزَّار أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الله الأسلمي:"تَعَوَّذ بِقُل هُوَ اللهُ أَحَد، وقُل أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق، وقُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس، فَمَا تَعَوَّذَ العِبَادُ بِمِثِلِهنَّ"(٣).
وَرَوَى الترمذي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوَّذ من الجان وعين الإِنسان حتى نزلت المعوِّذتان، فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سواهما (٤).
وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ لاَ إِللهَ إلا الله وَحْدَهُ لاَ
(١) أخرجه مسلم في صحيحه ح (١٨٢١) كتاب الصلاة، باب استحباب صلاة النافلة في بيته. (٢) أخرجه الترمذي في جامعه ح (٢٨٧٨) كتاب فضائل القرآن ٥/ ١٤٥، والحاكم في المستدرك ح (٣٠٢٦) ٢/ ٢٨٥، وإسناده ضعيف فيه حكيم بن جُبير. قال أحمد: ضعيف الحديث، مضطرب. وقال الجوزقاني: كذاب. وضعفه ابن معين، وشعبة، والنسائي، وغيرهم. انظر: تهذيب التهذيب ١/ ٤٧٢. (٣) أخرجه النسائي في السنن الكبرى ح (٧٨٤٥) ٤/ ٤٣٩، وقال الهيثمي في المجمع: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ٧/ ١٤٩. (٤) أخرجه الترمذي في جامعه ح (٢٠٨٥) ٤/ ٣٤٥، والنسائي في الكبرى ح (٧٩٣٠) ٤/ ٤٥٨، وابن ماجه في السنن ح (٣٥١١) ٢/ ١١٦١، وإسناده صحيح. انظر: صحيح ابن ماجه ٣/ ١٧٦.