وَلَهُ (٢): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: حَبَسَ الْمُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ صلاة الْعَصْرِ حَتَّى احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، أَوِ اصْفَرَّتْ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «شَغَلُونَا عَنْ الصَّلاةِ الْوُسْطَى؛ صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً» , أَوْ:«حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً»(٣).
* * *
* الكلام على الحديث من وجوه:
(١) رواه مسلم (٦٢٧) (١/ ٤٣٧)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: التغليظ في تفويت صلاة العصر. ووقع عنده: «... ثم صلاها بين العشاءين بين المغرب والعشاء». (٢) من قوله: «وله عن عبد الله بن مسعود» إلى آخر الحديث ليس في «ق». (٣) رواه مسلم (٦٢٨)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: التغليط في تفويت صلاة العصر، وابن ماجه (٦٨٦)، كتاب: الصلاة، باب: المحافظة على صلاة العصر. * مصَادر شرح الحَدِيث: إكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ٥٩٢)، والمفهم للقرطبي (٢/ ٢٥٣)، وشرح مسلم للنووي (٥/ ١٢٧)، وشرح عمدة الأحكام لابن دقيق (١/ ١٣٩)، والعدة في شرح العمدة لابن العطار (١/ ٣٠٣)، وطرح التثريب للعراقي (٢/ ١٦٨)، وفتح الباري لابن حجر (٧/ ٤٠٥، ٨/ ١٩٥)، وعمدة القاري للعيني (١٤/ ٢٠٣)، ونيل الأوطار للشوكاني (١/ ٣٩٣).