تنبيهات:
التنبيه الأول: التقليد هو إتباع قول الغير من غير معرفة دليله (١). والتقليد المذموم أنواع، منها (٢):
- تقليد الآباء، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}.
- تقليد مَن لا يَعلم المقلد أنه أهل لأن يُؤخذ بقوله، قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}.
- التقليد بعد وضوح الحق ومعرفة الدليل، قال تعالى: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ}.
- تقليد المجتهد القادر على الاجتهاد مع اتساع الوقت وعدم الحاجة.
- تقليد قول مَن عارض قول الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - كائنًا من كان هذا المعارض، قال تعالى: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء}.
(١) انظر مذكرة الشنقيطي (٣١٤).(٢) انظر الفقيه والمتفقه (٢/ ٦٩)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٠ - ١١٥)، ومجموع الفتاوى (١٩/ ٢٦٠)، و (٢٠/ ١٥ - ١٧)، وإعلام الموقعين (٢/ ١٨٧، ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute