ثم تكلم عن توجيهها جميعا
وقال: فيها عشر ياءات إضافة فذكرها وفيها محذوفتان فذكرهما.
وبعد أن انتهى من تفسير سورة الكهف قال: القراءات.
كان حفص عن عاصم يسكت على قوله {عوجا} (١) سكتة خفيفة وكذلك {مرقدنا} (٢)
نافع وابن عامر: {مَرفِقا}، والباقون: {مِرفَقا} (٣).
ابن عامر: {تَزْورّ (٤) عن كهفهم} (٥)، عاصم وحمزة والكسائي: {تَزَاوَر} بالتخفيف، والباقون: {تَزَّاور} بالتشديد، وروى الجحدري: {تَزْوَارّ} (٦).
وفي سورة الأنبياء بعد أن انتهى من التفسير قال: القراءات.
معاذ بن جبل: "وبالله لأكيدن أصنامكم" (٧)، الكسائي: {فجعلهم جِذاذا} (٨) بكسر الجيم، وابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال بفتحها.
أبو حيوة: " ثم نكِّسوا على رؤوسهم" (٩) بتشديد الكاف.
وقال أيضا: القراءات الواردة في سورة (ص:) من قوله تعالى {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} (١٠) إلى آخر آية من السورة.
ابن كثير {واذكر عبدنا إبراهيم} على التوحيد. والباقون {عبادنا} بالجمع.
الحسن وعيسى الثقفي والأعمش: "أولي الأيد والأبصار" (١١)، بغير ياء.
نافع وهاشم عن ابن عامر {بخالصةِ ذكرى الدار} (١٢) بالإضافة والباقون بتنوين خالصة.
ابن كثير وأبو عمرو {هذا ما يوعدون ليوم الحساب} (١٣) بياء (١٤)
(١) الكهف: ١.
(٢) يس: ٥٢.
(٣) قراءة نافع وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء والباقين بكسر الميم وفتح الفاء. وهما بمعنى واحد (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ٢٨٨، الغاية في القراءات العشر ص: ١٩٤).
(٤) بإسكان الزاي وتشديد الراء بدون ألف كتحمر (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ٢٨٨).
(٥) الكهف: ١٧.
(٦) بألف بعد الواو على وزن تحمارّ ووافقه على ذلك أبو رجاء وأيوب السختياني وابن أبي عبلة وهي قراءة شاذة (انظر البحر المحيط ٦/ ١٠٧ وإملاء مامن به الرحمن ص: ١٠٠).
(٧) وهي قراءة شاذة وقرأ الجمهور {وتالله لأكيدن أصنامكم} الأنبياء: ٥٧.
(٨) الأنبياء: ٥٨.
(٩) وهي قراءة شاذة وقرأ الجمهور {ثم نكسوا} الأنبياء: ٦٥ بالتخفيف.
(١٠) ص: ٤٥.
(١١) قراءة شاذة والجمهور قرأها {أولي الأيدي والأبصار} ص: ٤٥.
(١٢) ص: ٤٦.
(١٣) ص: ٣٥.
(١٤) يعني تحتية.