لكم: متعلق بالفعل والمفعول الثاني {من شعائر الله}.
البحر ٦: ٣٣٩.
٦٢ - فجعلناهم غثاء [٢٣: ٤١]
غثاء: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
الجمل ٣: ١٩٣.
٦٣ - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [٢٥: ٢٣]
منثورًا: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين} أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه. فمنع أن يكون لكان خبران فأزيد، وقياس قوله في (جعل) أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
البحر ٦: ٤٩٣.
٦٤ - وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا [٢٥: ٣٥]
احتمل معه أن يكون المفعول الثاني لجعلنا وأن يكون وزيرًا.