للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعلنا: بمعنى خلقنا، وانتصب زينة على الحال، أو على المفعول من أجله، إن كان جعلنا بمعنى خلقنا وأوجدنا، وإن كانت بمعنى صير فهو مفعول ثان.

البحر ٦: ٩٨، العكبري ٢: ٥٢.

٤٨ - وجعلنا بينهم موبقا [١٨: ٥٢]

الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وهو المفعول الثاني، وقال الفراء: هو بمعنى الوصل، أو جعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فيكون على هذا مفعولاً أول.

البحر ٦: ١٣٧، معاني القرآن للفراء ٢: ١٤٧.

٤٩ - فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء [١٨: ٩٨]

الظاهر أن (جعله) بمعنى: صيره، فدكاء المفعول الثاني، وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون بمعنى خلق، ودكاء حال، وهذا بعيد جدًا لأن السد إذ ذاك موجود مخلوق، ولا يخلق المخلوق، لكنه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى.

البحر ٦: ١٦٥.

٥٠ - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [١٨: ٤٨]

لكم: يجوز أ، يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير و {موعدا} هو الأول، ويجوز أ، يكون معلنا بالجعل أو يكون حالاً من موعدًا، إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.

الجمل ٣: ٢٩.

٥١ - قد جعل ربك تحتك سريا [١٩: ٢٤]

جعل بمعنى صير، وسريًا المفعول الأول، والظرف المفعول الثاني أو بمعنى خلق.

الجمل ٣: ٥٨.

٥٢ - وكلا جعلنا نبيا [١٩: ٤٩]

كلا: المفعول الأول، ونبيا المفعول الثاني. الجمل ٣: ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>