واللَّعِينُ: ما يُتّخذ في المزارع كهيئة رجل. واللَّعْنَةُ في القرآن: العذابُ. وقولهم: أبيت اللَّعْنَ، أي: لا تأتي أمراً تُلْحَى عليه وتُلْعَنُ. واللّعنة: الدّعاء عليه. واللُّعَنَةُ: الكثيرُ اللّعن، واللُّعْنَةُ: الذي يلعنه النّاس. والْتَعَنَ الرّجُل، أي: أنصف في الدّعاء على نفسِه وخَصْمِه، فيقول: على الكاذب منّي ومنك اللَّعْنة. وتلاعَنوا: لَعَنَ بعضهم بعضا، واشتقاق مُلاعَنة الرّجل امرأته منه في الحكم. والحاكم يُلاعِنُ بينهما ثم يُفَرِّق. قال جميل «٤» :
إذا ما ابنُ ملعونٍ تَحدَّر رشْحُه ... عليكِ فموتي بعد ذلك أوذري
والتلاعُنُ كالتَّشاتُم في اللفظ، وكلّ فعل على [تفاعل]«٥» فإن الفعل يكون منها، غير أن التّلاعُنَ ربّما استعمل في فعل أحدهما، والتَّلاعُنُ يقع فعل كلّ واحدٍ منهما بنفسه ويجوز أن يقع كلُّ واحدٍ بصاحبه فهو على معنيين.
نعل: النَّعْل: ما جُعِلَتْ وقاية من الأرض. نَعِل يَنْعَل نعلاً، وانتعل بكذا:[إذا لبس النّعل]«٦» . والتنعيل: أن يُنَعّل حافر البِرْذَوْن بطبقٍ من حديد يقيه الحجارة، [وكذلك خُفّ البعير بالجلد]«٧» لئلا يحفى.
(٤) ديوانه ص ١٠١. (٥) في النسخ: (مفاعل) . (٦) زيادة من التهذيب ٢/ ٣٩٨ من روايته عن الليث. (٧) زيادة من التهذيب ٢/ ٣٩٨ من روايته عن الليث.