وتفيّل رأيُ فلانٍ، أي: أخطأ في فَراسَته. وفيَّلْتُ رأيه. والمفايَلَةُ: لُعْبةٌ يلعب بها فتيانُ الأَعراب وصبيانُهم تُسَمَّى الفِيَال، ومَنْ نصبَ الفاءَ جَعَله أسماً، ومن كَسَر الفاء جعله مصدراً، قال «٥٣» :
[يشق حباب الماء حيزومها بها] ... كما قسم الترب المُفايلُ باليد
لفأ: اللَّفاءُ، ممدود: التُّرابُ والقُماش على وجه الأرض، قال «٥٤» :
[فما أنا بالضَّعيفِ فتَزْدَرِينى] ... ولا حظّي اللَّفاءُ ولا الخَسيسُ
ولَفَأَتِ الرِّيحُ السَّحابَ عن وجه السماء، [أي: فرقته]«٥٥» ، وكذلك لَفَأتِ التُّرابَ عن وجه الأرض. ولَفَأتِ اللَّحمَ عن العَظْم بالسِّكِّين، والتْفأْتُه، والقطعةُ منه: لَفأَة، قال في وصف السّحاب:
ظلّت ركاما والريح تلفؤها «٥٦»
(٥٢) اللسان (قيل) ، غير منسوب. (٥٣) (طرفة) - مطولته. (٥٤) (أبو زيد الطائي) ، كما في اللسان (لفأ) . (٥٥) زيادة مفيدة من اللسان (لفأ) . (٥٦) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى تمام القول.