(وإن تقرَّبَ إليَّ بشبرٍ، تقرَّبْتُ إليه ذراعاً): بلغني وأنا بالقاهرة أنه قُريء هذا الحديث بمجلس بعضِ أمرائها، فقال بعضُ القضاة الحاضرين هناك: هذا من المشاكلة، فعارضه بعضُ مَنْ يَدَّعي الحذقَ بأن قال: يُشترط في المشاكلة أن يكون أحدُ طرفيها - وهو الذي يقع في صحبة غيره - حقيقة لا مجازاً.
قال: وأمثلتُهم شاهدةٌ بذلك، فلم يحر القاضي جواباً.