الرأس إذا سُرِّحَ بالمشط، وفي لفظ: "ومشاقَة": وهي مشاقة الكهان (١).
(وجُفِّ طَلْعَةٍ): بالإضافة، وتنوينِ طلعةٍ.
(ذَكَرٍ): صفة لجُفِّ؛ والجُفُّ -بضم الجيم وبالفاء المشددة-: وعاءُ الطَّلْعِ وغشاؤه إذا جَفَّ.
(في بئر ذَرْوان): بذال معجمة مفتوحة وراء ساكنة.
وقال الأصمعي: ذي (٢) أَرْوان، وغَلَّطَ من قال: ذَرْوان (٣).
* * *
١٧٧٤ - (٣٢٧٣) -: "وَلَا تَحَيَّنُوا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبَهَا؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ". أَوِ "الشَيْطَانِ". لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ.
(ولا تَحَينوا): -بتاءين في الأصل-؛ أي: تتحَيَّنوا، إلا أن إحداهما حذفت تخفيفاً، والتَّحَيُّنُ: تَفَعُّلٌ من الحِينِ، وهو طلبٌ وقتٍ معلومٍ (٤).
١٧٧٥ - (٣٢٧٤) - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ شَيْءٌ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَلْيَمْنَعْهُ، فَإِنْ
(١) المرجع السابق، (٢/ ٧١٨).(٢) في "ع": "ذرى".(٣) المرجع السابق، الموضع نفسه.(٤) المرجع السابق، الموضع نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute