قال القاضي: كذا ضبطناه عن المتقنين، وعامةُ الفقهاء والمحدِّثون يشدِّدونها، وهي قرية ليست بالكبيرة، سُميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة، وبين الحديبية والمدينة تسع (١) مراحل، وقد جاء في الحديث:"وهي بئر"(٢).
قال مالك: وهي من الحرم.
قال ابن القصار (٣): وبعضها من الحِلِّ (٤).
وقال الخطابي: سُميت بشجرة حَدْباءَ كانت هناك (٥).
(فقال لعلي: امحه): أي: امحُ الخطَّ الذي لم يريدوا (٦) إثباتَه، يقال: مَحَوْتُ الكتابة ومَحَيْتُها.
(ما أنا بالذي أمحاه): هذا مثل: قَلَى يَقْلَى وسَعَى يَسْعَى، والذي في القرآن:{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ}[الرعد: ٣٩].
(إلا بجُلُبَّان السلاح): قد فسر في المتن (٧) بأنه القِراب (٨) بما فيه، وهو (٩) بضم الجيم واللام وتشديد الباء الموحدة.
(١) في "ع": "سبع". (٢) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢٢١). (٣) في "ع": "ابن الصقال". (٤) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢٢١). (٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥٩٧). (٦) في "ع": "يريد". (٧) في "ع" و"ج": "قد فسر الناس". (٨) في "ع": "القراءات"، وفي "ج": "القرآن". (٩) في "ع": "وهم".