قَالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أَنَسًا: أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ؟ قَالَ: لا أدْرِي.
(وُجاه المنبر): بضم الواو وكسرها.
(وانقطعت السُّبُل): أي: الطرق؛ لهلاك الإبل، ولعدم ما يؤكل.
(اللهمَّ اسقِنا): قال الزركشي: يجوز فيه قطعُ الهمزة، ووصلُها؛ لأنه ورد في القرآن ثلاثياً ورباعياً (١).
قلت: إن ثبتت الرواية بهما، فلا كلام، وإلَّا اقتصرنا (٢) من الجائزَيْن (٣) على ما وردت الرواية به.
(ما نرى في السماء من سحابٍ ولا قَزَعَةً): -بقاف فزاي فعين مهملة مفتوحات فهاء تأنيث مشغولة بكسرة- إعراب على التبعية لسحاب (٤) لفظًا، ونفتحهُ (٥) على التبعية له محلاً، وهما روايتان، والقزعةُ: القطعةُ من (٦) السحاب.
ونقل الزركشي عن أبي عبيد - رضي الله عنه -: أنَّه خَصَّه بما يكون في الخريف (٧)(٨).
(١) انظر: "التنقيح" (١/ ٢٦٣). (٢) في "ج": "والاقتصار". (٣) في "ع": "الجائز"، وفي "ج": "الجانبين". (٤) "لسحاب" ليست في "ج". (٥) في "ن": "والفتحة". (٦) "من" ليست في "ع". (٧) في "ج": "الحديث". (٨) انظر: "التنقيح" (١/ ٢٦٤).