وحدثني بهما أيضا الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السّلفي، أجازة فيما كتب به إليّ، قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن عليّ اللّغوي التّبريزي ببغداد، قال: أخبرنا أبو الفتح سليمان بن أيوب الرّازي الفقيه بصور، عن ابن فارس.
٩٧٨. كتاب أيمان العرب؛
تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله النّجيرمي (١).
حدثني به القاضي أبو بكر ابن العربي، رحمه الله، قال: أخبرنا غير واحد، قال: أخبرنا أبو عبد الله القضاعي، قال: أخبرنا أبو يعقوب النّجيرمي قال: أخبرنا أبو الحسن المهلّبي، عنه.
٩٧٩. كتاب فيه: مجاز الفتيا؛
تأليف: أبي الخير زيد بن عبد الله بن رفاعة الهاشمي (٢).
حدثني به القاضي أبو بكر ابن العربي، رحمه الله، قال: أخبرنا أبو عامر بن سعدون، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن فتوح (٣) بلديّنا (٤) ببغداد، قال: أخبرنا الشيخ الفقيه أبو القاسم سعد بن عليّ الزّنجاني.
قال ابن العربي: أخبرنا أبو بكر بن طرخان، إجازة، عن أبي القاسم الزّنجاني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الرّازي، عن أبي الخير زيد بن عبد الله بن رفاعة الهاشمي، مؤلّفه، رحمه الله.
(١) ترجمه ياقوت في معجم الأدباء ١/ ٨٧، والقفطي في إنباه الرواة ١/ ١٧٠، والصفدي في الوافي ٦/ ٣٤ وغيرهم، وكان مقامه بمصر، وتوفي بها في منتصف المئة الرابعة تقريبا. (٢) أحد الكذابين، وأنكر أبو القاسم التنوخي أن يكون هاشميا (تاريخ الخطيب ٩/ ٤٥٩، وتاريخ الإسلام ٨/ ٦٧٥ حيث ذكره في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة التاسعة والثلاثين، وهي التي توفي أصحابها بين ٣٨١ - ٣٩٠ هـ وتناوله في الميزان ٢/ ١٠٣. (٣) هو أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي المتوفى سنة ٤٨٨ هـ. (٤) غير منقوطة في الأصل، ولم يتمكن كوديرا من قراءتها، ولا الذين نشروا الكتاب على نشرته.