هذه النسبة إلى " الصباح " وظني أنه بطن من بني سهم. والمشهور بالانتساب إليه:
أبو خالد يزيد بن سعيد الإسكندراني، يعرف بالصباحي، ونسبوه إلى موالي بني سهم. قاله أبو سعيد بن يونس. وقال: يروي عن مالك بن أنس، والليث بن سعد، وهمام بن إسماعيل، وعبد الله بن وهب، وتوفي في صفر سنة تسع وأربعين ومائتين، وكان آخر من حدث عن مالك بمصر فيما أعلم.
ويزيد بن سعيد الصباحي المديني، يروي عن مالك بن أنس حديثين (١).
هذه النسبة إلى " صبارح " وهي من قرى إفريقية، منها:
أبو جعفر موسى بن معاوية الصبارحي الإفريقي، حديثه بالمغرب، وتوفي يوم الاثنين لخمس مضت من شهر ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائتين، وهو ابن خمس وستين أو أربع وستين.
(١) هكذا ثبتت الترجمتان في الأصول إلا كوبرلي ففيه الترجمة الأولى وفي آخرها زيادة: " وهو من أهل المدينة، وعن مالك يروي حديثين ". ويؤيده ظاهر كلام الأمير ابن ماكولا ٥: ٢٢١. لكن لم أتابعه لأنه يبدو أن المصنف ﵀ يرى أنهما رجلان لا واحد، بدليل نقله ترجمة الأول عن " تاريخ مصر " لابن يونس، ووصفه له بأنه " الإسكندراني " ومن موالي بني سهم، أما الثاني فمديني، وغير ذلك من الفوارق. (٢) من شيوخ أبي بكر بن السني، كما في " التبصير " ص ٨٤٢. هذا، وقال ابن الأثير في " اللباب ": " قلت: فاته " الصباحي نسبة إلى الحسن بن الصباح مقدم الإسماعيلية، وأولاده ملوك قلاع الإسماعيلية بخراسان والشام، وإليهم التقدم على هذه الطائفة إلى اليوم، يقال لكل منهم: صباحي ".