فعل مضارع منصوب ب -أنِ المضمرة وجوبًا- بعد لام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
قال تعالى ﴿ ................ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ............. ﴾ (١).
الكلمة
إعرابها
لِيغفر لهم
اللام: لام الجحود: حرف مبنى على الكسر، ينصب الفعل المضارع بأنِ المضمرة وجوبا.
يغفرَ
فعل مضارع منصوب ب -أنِ المضمرة وجوبا - بعد لام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
٢ - فاء السببية: وهى ما يكون ما قبلها سببًا لما بعدها.
مثال قال تعالى ﴿لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (٢٢)﴾ (٢) والمعنى: إن جعلتَ مع الله إلهًا آخر كانت النتيجة قعد تَ مذمومًا مخذولًا.
* شرط فاء السببية: أن تسبق بنفى محض أو طلب بالفعل.
النفى المحض: أى لا يكون فيه معنى الإثبات.
والطلب بالفعل مثل (الأمر - الدعاء - النهى - الاستفهام - العرض - التحضيض - التمنى - الترجى)
مثال قال تعالى ﴿لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (٢٢)﴾ فهنا سبق فاء السببية نهىٌ.
مثال آخر قال تعالى ﴿ ........ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧٣)﴾ (٣) فهنا سبقت بالتمنى.
الكلمة
إعرابها
فأفوزَ
الفاء: فاء السببية حرف مبنى على الفتح ينصب الفعل المضارع بأنِ المضمرة وجوبًا.
(١) سورة النساء الآية ١٦٨. (٢) سورة الإسراء الآية ٢٢. (٣) سورة النساء الآية ٧٣.