*وإن قال (إذن محمد أظنُّك صادقًا) لا تعمل أيضًا لوجود الفاصل بينها وبين الفعل وهو: محمد، وإذا حدثك شخص بحديث فقلتَ: إذن تصدق رُفع الفعل لأنه يراد به الحال لا الاستقبال.
ثانيًا: ما ينصب الفعل المضارع ب (أن) المضمرة وجوبًا خمسة أشياء وهى:
١ - لام الجحود: ويشترط فيها أن تسبق بكون منفى: أى كان وما يتصرف منها وسميت بذلك: لأنها تؤكد النفى، مثال قال تعالى ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ .................... ﴾ (١)
الكلمة
إعرابها
لِيعذبَهم
اللام: لام الجحود: حرف مبنى على الكسر، ينصب الفعل المضارع بأنِ المضمرة وجوبًا
الكلمة … إعرابها
يعذبَ … فعل مضارع منصوب ب -أنِ المضمرة وجوبًا- بعد لام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
قال تعالى ﴿ ................ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ............. ﴾ (٢).
الكلمة
إعرابها
لِيغفر لهم
اللام: لام الجحود: حرف مبنى على الكسر، ينصب الفعل المضارع بأنِ المضمرة وجوبا.
(١) سورة الأنفال الآية ٣٣. (٢) سورة النساء الآية ١٦٨.