٢ - الإشارة قال تعالى ﴿ ......... وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ......... ﴾ (١).
٣ - إعادة المبتدأ بلفظه نحو قوله تعالى ﴿الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢)﴾ (٢).
٤ - العموم نحو: زيد نعم الرجل، وذلك لأن (ال) فى الرجل للعموم، وزيد فرد من أفراده فدخل فى العموم فحصل الرابط.
= وهذا كله إذا لم تكن الجملة نفس المبتدأ فى المعنى فإن كانت كذلك لم يحتج إلى رابط كقوله تعالى ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ (٣).
ف (هو) مبتدأ، و (الله أحد) مبتدأ وخبره، والجملة خبر المبتدأ الأول، وهى مرتبطة به لأنها نفس المبتدأ فى المعنى.
(١) سورة الأعراف الآية ٢٦.(٢) سورة الحاقة الآية ١ - ٢.(٣) سورة الإخلاص الآية ١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute