ا) قبل جواب لولا نحو قوله تعالى ﴿ .... لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾ (٣) والتقدير: لولا أنتم صددتمونا عن الهدى بدليل ما بعده ﴿ .. أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ.﴾ (٤)
ب) قبل جواب القسم الصريح نحو قوله تعالى ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ (٥) أى: لعمرك قسمى أو يمينى.
ج) بعد واو المصاحبة الصريحة نحو (كل رجل وضيعته) أى: مقرونان.
د) قبل الحال التى يمتنع كونها خبرًا نحو (ضربى زيدًا قائمًا) والتقدير: ضربى زيدًا حاصل إذا كان قائمًا، وقدرنا الخبر هنا لأن الحال (قائمًا) لا يصلح أن تكون خبرًا فلا يصح كون المعنى: ضربى زيدًا قائم، لأن الضرب لا يوصف بالقيام.
٤ - وإن كان الخبر جملة لا بد لها من رابط من روابط أربعة:
١ - الضمير مثل: زيد أبوه قائم.
(١) سورة الذاريات الآية ٢٥. (٢) سورة الرعد الآية ٣٥. (٣) سورة سبأ الآية ٣١. (٤) سورة سبأ الآية ٣٢. (٥) سورة الحجر الآية ٧٢.