للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أيضا: "قلت لأبي عبد الله: أبو حمزة ميمون الذي روى عن إبراهيم؟ قال: ليس هو بشيء، قلت له: فأيما أصح حديثا هو أو عُبَيْدة؟ قال: عُبَيْدة عندي أصح حديثا" (١).

وعُبَيْدة هذا هو ابن مُعَتِّب، وقد قال فيه أحمد: "ترك الناس حديثه" (٢).

وقال الحسين بن حِبَّان: "سألت أبا زكريا -يعني يحيى بن معين- قلت: إذا اختلف أبو الوليد، وعفان، في حديث عن حماد بن سلمة، فالقول قول من هو؟ قال: القول قول عفان، قلت: فإن اختلفوا في حديث عن شعبة؟ قال: القول قول عفان، قلت: وفي كل شيء؟ قال: نعم، عفان أثبت منه وأَكْيَس، وأبو الوليد ثقة ثبت" (٣).

وقال ابن مُحْرِز: "سمعت يحيى يقول: عَبَّاد بن العَوَّام ثقة صدوق، مأمون، مَقْنَع، جائز الحديث، هو والله أوثق من يزيد بن هارون، أفيزيد ليس ثقة؟ بلى والله إنه لثقة، وإن عَبَّادا لأوثق منه" (٤).

وقال أيضا: "سمعت يحيى وقيل له: ابن عجلان مثل عبيد الله بن عمر؟ فقال: ابن عجلان ثقة، وعبيد الله أثبت منه" (٥).

وقال أيضا: "سمعت يحيى وقيل له: كَثِير بن زيد مدني؟ قال:


(١) "مسائل إسحاق"٢: ٢١٦.
(٢) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٥٤٩، وانظر: ٣: ٤٨٤.
(٣) "تاريخ بغداد"١٢: ٢٧٢.
(٤) "معرفة الرجال"١: ١٠٤.
(٥) "معرفة الرجال"١: ١١٦.

<<  <   >  >>