وقال في عَبَّاد بن كَثِير الثقفي البصري: "لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم، حسبك عنه بحديث (النهي)" (٢).
وقال في يعقوب بن الوليد المدني: "غير ثقة ولا مأمون، هو صاحب حديث سهل بن سعد في (الرُّطَب بالقِثَّاء)" (٣).
و- استخدام كلمات من غريب اللغة في وصف أحوال الرواة، ومن ذلك ما روى الأصمعي، عن قُّرَّة بن خالد قال: "كانوا يرون أن الكلبي يُزرِّف "، فسئل الأصمعي عن التزريف فقال: "الزيادة" (٤)، وفسره أبو حاتم بقوله: "يعني يكذب" (٥).
ووصف شعبة ميمون بن عبد الله البصري بأنه كان فَسْلا (٦)، وكذا قال شعبة في سيف بن وهب التيمي (٧)، والفَسْل: الرديء (٨).
وروى عبد الرزاق، عن معمر، قوله في إسماعيل بن شَرْوَس الصنعاني: "كان يُثَبِّج الحديث" (٩).