زياد بن سَمْعان:"سمعت إبراهيم بن سعد يحلف أنه كذاب"(١).
وقال الترمذي:"سألت محمدا عن الفَضْل بن عيسى الرَّقَاشي، فقال: هو ابن أخي يزيد الرَّقَاشي، كان سفيان بن عُيَيْنة يقول: كان أهلا - والله - ألا يحدث عنه"(٢).
وقال أبو داود:"قيل (يعني لأحمد): إسحاق الأزرق ثقة؟ قال: إي والله ثقة"(٣).
وقال أبو داود في عُتبة بن أبي حَكيم:"سألت يحيى بن معين فقال: والله الذي لا إله إلا هو إنه لمنكر الحديث"(٤).
وقال ابن مُحْرِز:"سمعت يحيى يقول: حدثني علي بن عَيَّاش، وكان -والله- لا بأس به، ثقة"(٥).
ب- المبالغة في التوثيق أو التضعيف، مثل قول أيوب السَّخْتِيَاني: لو أن فَضْلا الرَّقَاشي ولد أخرس كان خيرا له" (٦).
واشتهر عن شعبة أنه كان يحمل على أَبَان بن أبي عَيَّاش، وقد أقذع فيه القول، فمن ذلك قول فيه: "لأن أشرب من بَوْل حماري حتى