يحمل عليه لروايته عن غير الثقات أحاديث منكرة في التشيع (١).
وقال المروذي:"سألته عن الدَّرَاوَرْدي، فقال: ما أدري ما أقول لك فيه، أحاديثه -كأنه ينكر بعضها-"(٢).
وقال إسحاق:"سئل عن ابن أخي الزهري، وابن إسحاق، في حديث الزهري: أيهما أحب إليك؟ قال: ما أدري -كأنه ضعفهما-"(٣).
وقال أحمد أيضا في علي بن مُسْهِر:"لا أدري كيف أقول، كان قد ذهب بصره وكان يحدثهم من حفظه"(٤).
وقد يكون الناقد أراد بنفي معرفته بالراوي معرفة عينه وشخصه، وأما حاله في الرواية فمعلومة، كما في قول أبي حاتم في يحيى بن سعيد التميمي المدني:"هو منكر الحديث، ولا أعرفه، وهو مجهول"(٥).
وقال في عمر بن الحكم الهُذلي:"هو مجهول، ذاهب الحديث"(٦).