وحكى المعجميون: مَظَعَ الخَشَبة مظعاً؛ أخرج نُدُوَّتها، والوتر ملّسه، ومَظَعَ العود مَظْعا، ومظّعه تمظيعاً، شرّبه ماء لحائه١.
٢٠ ـ نفه:
قال ابن دريد: "النَّفْهُ ممات، منه رجل منفّه، ضعيف القلب، نفّهت الرجل تنفيها فهو منفّه"٢.
وليس هذا الفعل مماتاً عند بعض المعجميين، فقد حكى السرقسطي: "نَفِهَ البعير نَفَها: أعيا ... ونُفِهَ الرجل نَفْها: ضَعُف قلبه"٣.
٢١ ـ نيح:
النَّيح عند ابن دريد مما أميت فعله، وذكر منه قولهم: ما نّيحته بخير، أي ما أعطيته شيئاً.
وحكى المعجميون قول العرب: ناح العظيم نيحا: اشتدّ بعد رطوبته٤، وناح الغُصْن نيحا، ونَيَحانا: مال.
وفي غريب الحديث: لا نيّح الله عظامه؛ أي: لاصلّبها ولا شدّ منها٥.
٢٢ ـ هدس:
قال ابن دريد: "الهَدْس: لغة يمانيّة مماتة، وأصله من قولهم: هدسته أهدسته
١ ينظر: الأفعال للسّرقسطيّ ٤/١٧٧، والأفعال لابن القطّاع ٣/١٧٧، واللّسان (مظع) ٨/٣٣٩.٢ الجمهرة ٢/٩٧٢.٣ الأفعال ٣/٢٢٧، وينظر: الأفعال لابن القطاع ٣/٢٢١.٤ ينظر: الأفعال للسرقسطي ٣/٢٣٦، واللسان (نيح) ٢/٦٢٨.٥ ينظر: النهاية في غريب الحديث ٤/١٤٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute