والحديث حصلت فيه علل أخرى لشعبة بن الحجاج كما سيأتي في غير هذا الموضع.
مثال آخر: روى يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عن رجل (٣)، عن سعد بن عبادة ﵁، قالَ: حدَّثه غيرَ مرةٍ ولا مرتين: أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ، قالَ:«ما منْ أميرِ عشرةٍ إلا يؤتى بهِ يومَ القيامةِ مَغْلولاً لا يفكُهُ منْ غلهِ إلا العدلُ، ومَنْ قرأ القرآنَ ثمَّ نسيهُ لقي اللهَ ﷿ أجذمَ».
أخرجه: ابن أبي شيبة (٣٠٤٩٥) و (٣٣٠٩٣)، والطبراني في "الكبير"(٥٣٩١) من طريق محمد بن فضيل.
وأخرجه: سعيد بن منصور (١٨)(التفسير)، ومسدد كما في " إتحاف الخيرة "(٤١٨٦/ ١)، وأحمد ٥/ ٢٨٥، والحربي في " غريب الحديث " ٢/ ٤٢٨، والطبراني في "الكبير"(٥٣٨٩) و (٥٣٩٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(١٩٧٠) ط. العلمية و (١٨١٨) ط. الرشد من طريق خالد ابن عبد الله.
كلاهما:(محمد، وخالد) عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
أقول: هذا الإسناد مسلسل بالعلل:
(١) أبو داود (٩٣٢)، والترمذي (٢٤٨). (٢) وأعني بالثقات من رواه من الثقات عن سلمة بن كهيل، والحديث سيأتي في هذا الكتاب. وانظر: " جامع الترمذي " (٢٤٨)، و" تحفة الأشراف " ٨/ ٣٢٧ (١١٧٥٨). (٣) في رواية ابن أبي شيبة: «فلان».