فألحقه بمتنه، ولا يخفى ما فيه من التخليط] [ (١) ] .
[وقال الشيخ محيي الدين النووي:« ... هكذا في جميع الأصول من صحيح مسلم، واتفق المتقدمون والمتأخرون على أنه تصحيف» ] [ (١) ] .
[وقال الحافظ عبد الحق في كتابه (الجمع بين الصحيحين) : «هذا الّذي وقع في كتاب مسلم تخليط» ] [ (١) ] .
[وقال القاضي عياض:«هذه صورة الحديث في جميع النّسخ، وفيه تغيير كثير وتصحيف» ] [ (١) ] .
[وفي طريق ابن أبي خيثمة من حديث أنس بن مالك:«يحشر الناس يوم القيامة على تل وأمتي على تل» ] [ (١) ] .
[وفي رواية:«يحشر الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل» ،
قال القاضي عياض:«.... فجمع النقلة الكلّ ونسّقوه على أنه من متن الحديث كما تراه.... وقد تابعه عليه جماعة من المتأخرين» ] [ (١) ] .
وخرج من حديث محمد بن [بشر] [ (٢) ] حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: أتي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذاك [ (٣) ] ؟ يجمع اللَّه يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي [ (٤) ] ، وينفذهم البصر [ (٤) ] ، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون، وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما قد بلغكم، ألا تنظرون، من يشفع لكم إلى ربكم، فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدم فيقولون:
يا آدم، أنت أبو البشر، خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة
[ (١) ] ما بين الحاصرتين غير واضح في التصوير الميكروفيلمي للمخطوطة (خ) ، وقد قمنا بصياغة هذه العبارات بحيث تفيد المعنى الّذي أراده المصنف من خلال الأجزاء الواضحة في الميكروفيلم. [ (٢) ] في (خ) : «عبيد» . [ (٣) ] في (خ) : «بم يجمع» . [ (٤) ] في (خ) : «فيبصرهم الناظر» ، «ويسمعهم الداعي» .