وَقَالَ أَيْضًا: قِيْلَ لأبِي عَبْدِ الله: تِجَارَةٌ في المِصِّيْصَةِ، يُجَهِّزُ إِلَيْهَا وهو مُقِيْمٌ بِبَغْدَادَ، فَتَرَى أَنْ يُعْطِيَ زكَاةَ مَالِهِ بِبَغْدَادَ؟ قَالَ: لَا أَرَى بَأْسًا أَنْ يُعْطِيَهَا بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ - قِرَاءَةً - أخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الظَّاهِرِيُّ أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ حَامِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ العَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ الله الحَمَّالُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عن شُعْبَةَ، عن الأعْمَشِ، عن أبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله ﷺ: (١) "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ في الدِّمَاءِ".
أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ - قِرَاءَةً - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بنِ حَامِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَد بنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ، حَدَّثَنِي مُحمَّدُ بنُ أَبِي كَبْشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ هَاتِفًا (٢) هَتَفَ في البَحْرِ لَيْلًا، فَقَالَ: لَا إِلهَ إلَّا اللهُ، كَذَبَ المِرِيْسِيُّ عَلَى اللهِ. ثُمَّ هَتَفَ ثَانِيَةً، فَقَالَ: لَا إِله إلَّا اللهُ، عَلَى ثُمَامَةَ والمِرِيْسِيِّ لَعْنَةُ اللهِ، وكَانَ مَعَنَا في المَرْكَبِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ بِشْرٍ المِريسيّ، فَخَرَّ مَيْتًا.
أَخْبَرَنَا عَبُد اللهِ (٣)، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِم الأزَجِيُّ، حدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ ابنُ مُحَمَّدِ بن صَبِيْحٍ الصَّريْفِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحمَّدُ بنُ بَدِيْنَا المَوْصِليُّ، قَالَ:
(١) الحديث تقدم ذكره.(٢) ساقط من (ب).(٣) لعلّه عبدُ الله بن محمد الصِّرِيْفِيْنِىُّ، تقدَّم ذكرُه ص (٣١٢). تُراجع (المقدّمة).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute