٨٠٥ - حدثني عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن قريب الباهلي، حدثني عمي، حدثنا خلف الأحمر قاله: قال الشماخ بن ضرار (١) لعبد اللَّه بن جعفر:
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى ... ونعم مأوى طارق إذا أتى
وربّ ضيف طرق الحيّ سُرى ... صادف زادا وحديثا ما اشتهى
إن الحديث جانب من القرى
قال خلف: ومن سنة الأعراب إذا حادثوا الغريب ونهموا إليه، وفاكهوه أيقن بالقرى، وإذا أعرضوا عنه أيقن بالحرمان، فمن ثمّ قيل: إن الحديث جانب من القرى" (٢).
= قليلا، ونسبها لحاتم الطائي ابن عساكر في تاريخ ابن عساكر (١١/ ٣٧٤) وابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢١٥)، وانظر الحماسة لأبي تمام (٦٨٦)، وبهجة المجالس لابن عبد البر (١/ ٢٩٨). (١) هو شماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان بن أمامة الغطفاني، يكنى أبا سعيد وأبا كثير، كان شاعرا مشهورا، أدرك الجاهلية والإسلام، الإصابة (٣/ ٣٥٣ - ٣٥٤). (٢) إسناده حسن، شيخ المصنف ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٨١) وهو يروي عن عمة الأصمعي، وخلف الأحمر شاعر مشهور انظر الفهرست (١/ ٧٤)، قرى الضيف (٢٢ - ٢٣) رقم (١٤)، وأبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة رقم (٢٠٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٤/ ١٠٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٢٩٠ - ٢٩١)، وعن المصنف ابن حجر في الإصابة (٢/ ٢٩٠)، وانظر الحماسة لأبي تمام (٢/ ٣٣٥، ٣٥٢)، وبهجة المجالس (١/ ٢٩٨).