طبعاتها المختلفة، كما قام بالرجوع إلى بعض الأصول الخطية، وقابلها أو بعضها بالمطبوع.
[ثانيا: تلاميذه.]
لقد كان طلاب ابن أبي الدنيا كثرة كشيوخه، قال ابن تغري بردي:"روى عنه خلق كثيرا"(١)، عدَّ منهم المزي في تهذيب الكمال أكثر من خمسين تلميذا (٢).
ومن مشاهير تلاميذه: الفاكهي صاحب أخبار مكة (ت: ٢٧١ هـ تقريبا)(٣)، والإمام ابن ماجه صاحب السنن (ت: ٢٧٣ هـ)، وشيخه الحارث بن أبي أسامة (ت: ٢٨٢ هـ)، ووكيع صاحب كتاب أخبار القضاة (ت: ٣٠٨ هـ)(٤)، وابن خزيمة صاحب الصحيح (ت: ٣١١ هـ)، وابن أبي حاتم صاحب الجرح والتعديل (ت: ٣٢٧ هـ)، ومحدث الأندلس القاسم بن أصبغ المالكي (ت ٣٤٠ هـ)، وغيرهم.
(١) النجوم الزاهرة (٣/ ٨٦). (٢) تهذيب الكمال (٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، وانظر سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٩٩ - ٣٤٠). (٣) وقد ذكر محقق الكتاب (١/ ٢٤) أنه روى عنه في هذا الكتاب أثرا واحدا فقط هو رقم (١٦٠). (٤) انظر أخبار القضاة (٣/ ٣٥٥) فقد أحال المحقق على مواضع روايته عنه.