كان يقول:"من لم ير أن كلامه من عمله، وأن خلقه من دينه، هلك وهو لا يشعر"(١).
٥٨٦ - حدثني أحمد بن بحير، حدثنا قبيصة حدثنا سفيان الثوري، عن أبي حيان، عن إبراهيم التيمي رحمه اللَّه قال:"ما عرضت قولي على عملي، إلا خشيت أن أكون مكذبا"(٢).
٥٨٧ - حدثنا عصمة بن الفضل قال: حدثنا يحيى بن يحيى، عن داود ابن المغيرة قال: سمعت أبا حازم يقول: "السرّ أملك بالعلانية من العلانية بالسرّ، والفعل أملك بالقول من القول بالفعل"(٣).
(١) رجاله ثقات، إلا عبد اللَّه بن المسيب، لم يوثقه إلا ابن حبان في الثقات (٤/ ١٣) رقم (٢٣٤٨)، ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ الكبير جرحا ولا تعديلا (٥/ ٢٠٢) رقم (٦٣٨). الصمت (٢٦٢) رقم (٥٥٧)، وعبل اللَّه بن وهب في الجامع (١/ ٦١) ومن طريقه المصنف. (٢) إسناده صحيح، أخرجه في كتاب الصمت وآداب اللسان (٩٠) رقم (١٠٤) و (٢٦٦) رقم (٥٧٦)، وأحمد في الزهد (٣٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢١١) وهو فيها مقلوب: "ما عرضت عملي على قولي"، وعلقه البخاري في كتاب الإيمان باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر (١/ ١٠٩ فتح)، وفي التاريخ الكبير (١/ ٣٣٥) من طريق أبي نعيم، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٦٠) رقم (٣٤٩٧٠)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٩٢٩) رقم (١٥٨٠) وفيه نسبة أبي حيان بأنه التيمي، والفريابي في صفة المنافق (٧٥) رقم (٩٥)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٢٨٥)، وذكره الذهبي في السير (٥/ ٦١). (٣) فيه داود بن المغيرة لم أجد له ترجمة، ولعله الذي ورد عند الحاكم في المستدرك =