٧٢ - حدثنا عبيد اللَّه بن جرير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا المبارك، عن الحسن رضي اللَّه عنه قال:"إذا ظهر فجوره فلا غيبة له، قال: نحو المخنث، ونحو الحرورية (١) "(٢).
٧٣ - حدثني عبيد اللَّه، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا الصلت ابن طريف المغولي قال: سمعت الحسن رضي اللَّه عنه قلت: رجل قد علمتُ عنه الفجور، وقتلتُه علما، أفذكري له غيبة؟ قال:"لا، ولا نعمت عين للفاجر"(٣).
= (٨/ ١٣٤٢) رقم (٢٣٩١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٤١)، وقبله بقليل بلفظ: "فأقع فيمن يتناول أبا بكر وعمر؟ . . "، والخطيب في تاريخه (١٠/ ١٧٩)، وابن عساكر في تاريخه (٤٤/ ٣٨٨)، وأورده الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٥٧ - ٥٥٨) وعزاه للمصنف. (١) هو أحد ألقاب الخوارج التي اشتهروا به، نسبة إلى موضع قريب من الكوفة يسمى حروراء خرج فيه أسلافهم على جيش علي -رضي اللَّه عنه- بعد اصطلاحه مع أهل الشام، انظر مقالات الإسلاميين (١/ ١٢٧)، وكتاب الخوارج (٣٢ - ٣٣) لفضيلة الدكتور غالب العواجي. (٢) إسناده ضعيف فيه المبارك بن فضالة وسيأتي (٩٣)، أنه يدلس ويسوي وقد عنعن، كتاب الصمت وآداب اللسان (١٤٥ - ١٤٦) رقم (٢٣٦)، و (١٥٤) رقم (١٠٠)، وأورده الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٥٧) وعزاه للمصنف. (٣) في سنده الصلت بن طريف البصري، أورده الذهبي في الميزان (٢/ ٣١٨) وقال: "مستور، خرج له الدارقطني، -وذكر له حديثا مضطربا-. . . قال ابن القطان: والصلت لا يعرف حاله"، واستدرك عليه الحافظ في اللسان (٣/ ١٩٦) بقوله: =