١١٦٧ - حدثنا خالد بن خداش، ثنا عبد اللَّه بن وهب، ثنا سعيد ابن أبي أيوب، عن عقيل بن خالد، عن الزهري، أن ابن عباس قال:"إن في الجنة نهرا يقال له: البيدخ، عليه قباب الياقوت تحته جوار نابتات، يقول أهل الجنة: انطلقوا بنا إلى البيدخ، فيجيئون فيتصفّحون تلك الجواري، فإذا أعجبت رجلا منهم جارية مسّ معصمها فتبعته ونبت مكانها أخرى"(١).
١١٦٨ - حدثنا ابن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يمان، عن أبي إسحاق، عن أبان، عن أنس: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (٦٦)} (٢)، قال:"بالمسك والعنبر ينضخان، على دور أهل الجنة، كما ينضخ المطر على دور أهل الدنيا"(٣).
= والموقوف أشبه بالصواب"، ونسبه السيوطي في الدر (١/ ٩٥) إلى ابن مردويه وأبي نعيم والضياء المقدسي كلاهما في صفة الجنة مرفوعا، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٠٥) مرفوعا. (١) إسناده لين؛ شيخ المصنف صدوق يخطئ وقد سبق (١٢)، مع كلام في تدليس الزهري وسماعه من الصحابة انظر جامع التحصيل (٢٦٩)، صفة الجنة (٣٦ - ٣٧) رقم (٦٩)، ونقله ابن القيم عن المصنف في حادي الأرواح (١٦٢)، ونسبه السيوطي في الدر (١/ ٩٤) إلى المصنف فقط في هذا الكتاب، ويشهد لما ورد فيه من ذكر نهر البيدخ ما أخرجه أحمد في المسند (٢١/ ٢٦٠ - ٢٦٢) رقم (١٣٦٩٨) عن أنس في ذكره وسماه البيدخ أو البيذخ بالذال، وهو صحيح على شرط مسلم، وانظر تفسير ابن كثير (٤/ ٣٦٣)، والمختارة للمقدسي (٥/ ٩٤ - ٩٧)، والدر المنثور (١/ ٩٥)، وفيض القدير (٥/ ١٢٨). (٢) سورة الرحمن، الآية (٦٦). (٣) إسناده لين؛ فيه يحيى بن يمان وقد سبق (١٠٥٧)، صفة الجنة (٣٧) رقم (٧٠)، =