الفصل الآتي، قال البربهاري:"والإيمان بأن الجنة حق، والنار حق، وأنهما مخلوقتان؛ الجنة في السماء السابعة، وسقفها العرش"(١)، وقال صديق حسن خان:"اعلم أن الجنة فوق السماء السابعة، وسقفها عرش الرحمن، كما قال تعالى في محكم القرآن: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (١٤) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (١٥)} (٢)، وقد ثبت أن سدرة المنتهى فوق السماء السابعة، وقال تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (٢٢)} (٣)، قال مجاهد: هو الجنة، وتلقاه الناس عنه"(٤).
(١) شرح السنة (٢٧). (٢) سورة النجم، الآيتان (١٣ - ١٥). (٣) سورة الذاريات، الآية (٢٢). (٤) يقظة أولي الاعتبار (٤٥)، وانظر حادي الأرواح (٤٦)، مفتاح دار السعادة (٢٠)، والتخويف من النار (٦٧)، فيض القدير (٣٦٠).