عبد اللَّه بن مرة عن مسروق، عن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- في قول اللَّه -عزَّ وجلَّ- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (٢٥)} قال: "الرحيق هي الخمر، والمختوم يجدون عاقبتها ريح المسك"(١).
١٠٧١ - حدثنا داود بن عمرو، ثنا إسماعيل بن علية، ثنا حميد الطويل، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: {وَكَأْسًا دِهَاقًا}(٢) قال: "دمادم"(٣).
١٠٧٢ - حدثنا داود بن عمرو، ثنا الزنجي بن خالد، عن أبي نجيح: {وَكَأْسًا دِهَاقًا (٣٤)} قال: تباعا" (٤).
١٠٧٣ - حدثنا أبو خيثمة، ثنا محمد بن خازم، عن الأعمش، عن المنهال، عن قيس بن السكين، عن عبد اللَّه قال: "إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس فيشربها ثم يلتفت إلى زوجته فتقول: لقد زدت في عيني
(١) إسناده صحيح، صفة الجنة (٥٣) رقم (١٣٤)، وهناد في الزهد (١/ ٧٥) رقم (٦٤). (٢) سورة النبأ، الآية (٣٤). (٣) إسناده صحيح، صفة الجنة (٥٣) رقم (١٣٦)، وابن جرير في تفسيره (٣٠/ ١٩)، ونسبه السيوطي في الدر (٨/ ٣٩٩) لابن جرير وعبد بن حميد، وفسر الكلمة بأنها متتابعة بالفارسية، كلاهما بلفظ: "دمادم" ومعناه شيء يشبه القطران يسيل من السَّلَم والسَّمُر أحمر، الواحد دمدم، انظر لكلمة دمادم لسان العرب (٤/ ٤١٠)، وفي غريب الحديث لابراهيم الحربي (٣/ ١١٤٨) أنه جيد. (٤) إسناده ضعيف؛ فيه الزنجي بن خالد وهو فقيه صدوق كثير الأوهام التقريب (٦٦٦٩)، صفة الجنة (٥٤) رقم (١٣٧).