عَمْرو بن مُرَّة هذا -. وابن الجَارُود في "المُنْتَقَى"(١). وابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"(٢). وقال:"عاصِم العَنَزِي، وعَبَّاد بن عاصِم مَجْهُوْلان لا يُدرَى مَنْ هُمَا، ولا يُعْلَم الصَّحِيح ما رَوَى حُصَيْن أو شُعْبَة".
وابن المُنْذِر في "الأَوْسَط"(٣)، وقال:"رَوَاهُ عَبَّاد بن عاصِم، وعاصِم العَنَزِي، وَهُمَا مَجْهُوْلان، لا يُدْرَى مَنْ هُما".
والدَّارَقُطْنِي في "العِلَل"(٤)، وقال:"الصَّواب مِنْ ذَلِك قَوْل مَنْ قال: عَنْ عَاصِم العَنَزِي، عَنْ نَافِع، عَنْ جُبَيْر، عَنْ أَبِيْهِ". اهـ.
قلت: وَلَعَلّ تَرْجِيْح الدَّارَقُطْنِي لِرِوَايَة شُعْبَة على رِوَايَة حُصَيْن يَرْجِع إلى أَمْرَيْن.
أَوّلًا: أَنَّ شُعْبَةَ لم يُخْتَلَفْ عَلَيْهِ في تَسْمِيَتِهِ، بِخِلاف حُصَيْن - كما سَبَق بَيَان ذَلِك.
ثَانِيًا: أنَّ حُصَيْن بن عَبْد الرَّحْمَن وإِنْ كَان ثِقَةً إِلا أَنَّ أَبا حَاتِم قال فِيهِ: "صَدُوقٌ ثِقَةٌ في الحَدِيثِ، وفي آخِر عُمُرِه سَاء حِفْظُه".
وقال يَزِيد بن هَارُون:"اخْتَلَط".
وقال: النَّسَائِي: "تَغَيَّرَ"(٥).
وعاصِم العَنَزَي هذا تَرْجَمَهُ المِزِّي في "تَهْذِيْبِه"(٦).