وقال البَزَّار في "مُسْنَدِهِ" (١): "ليْسَ بالقَوِي".
وقال مَرّة: "لَيّنُ الحدِيث" (٢).
وقال النَّسَائِي في "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين": "ضَعِيفٌ".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات" وقال: "كان رَوْحٌ يُخطِئ".
وقال في "مَشَاهِير عُلَمَاء الأَمْصَار": "مِنْ جِلّة أَهْل البَصْرَة، وكان رَدِيء الحِفْظ، رُبَّما وَهِم في الشَّيء".
وأَعَادَ ذِكْرهُ في "المَجْرُوحِين" فقال: "مِنْ أَهْل البَصْرة، يَرْوِي عَن شعْبَة، رَوَى عَنْه أَهْلُ البَصْرة، كان يُخْطِئ وَيَهِم كَثِيْرًا، حتى ظَهَر في حَدِيثه المَقْلُوْبَات مِنْ حَدِيث الثِّقَات، لا يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِه إِذَا انْفَرد، تَرَكَهُ أَحْمَدُ بن حَنْبَل، ويَحْيَى بن مَعِين جَمِيْعًا رحمهما الله".
وقال ابن عَدِي في "كَامِله" - بَعْد أَنْ سَاق لَهُ أَحَادِيث -: "وَمَا أَرَى بِرِوَايَاتِهِ بَأْسًا، والَّذِي أنكِرَ عَلَيْهِ مِمَّا يُخَالِفُ في أَسَانِيْدِهِ فَلَعَلّهُ سَبَقَهُ لِسَانُهُ، أو أَخْطأَ فِيه، فَأمَّا ضَعْفًا بَيِّن في حَدِيثهِ وَرِوَايَتهِ فلا يَتَبيَّن، عَلَى أَنَّ النَّضْر بن شُمَيْل مَعَ جَلالَتِهِ، وأبُو دَاوُد الطَّيَالِسِي وغَيْرُهُمَا قَد حَدَّثوا عَنْهُ".
وقال في تَرْجَمَة أَبِيهِ (٣): "في أَحَادِيْثهِ بَعْض مَا يُنْكَر عَلَيْهِ".
وذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِي في "الضُّعَفاء والمَتْرُوكِين".
وقال في "السُّنن": "ضَعيِفٌ".
(١) (٢/ ٩٢/ ٤٤٧).(٢) (٩/ ٥٠/ ٣٥٧٣).(٣) (٧/ ٨٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute