٤ - قال الشيخ السعدي:" ويستدل بهذه الآية على أن الإيلاء، خاص بالزوجة، لقوله:{من نسائهم} وعلى وجوب الوطء في كل أربعة أشهر مرة، لأنه بعد الأربعة، يجبر إما على الوطء، أو على الطلاق، ولا يكون ذلك إلا لتركه واجبا"(١).
٥ - ومنها: إثبات اثنين من أسماء الله سبحانه وتعالى؛ وهي «السميع»، و «العليم»؛ وما تتضمنه هذه الأسماء من الصفات، والأحكام.
٦ - ومنها: الإشارة إلى أن الفيئة أحب إلى الله من الطلاق؛ لأن ذلك نوع من التهديد.
انتهى المجلد الرابع من التفسير ويليه المجلد الثامن بإذن الله وبدايته تفسير الآية (٢٢٨) من سورة البقرة.