قال تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًاوَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا "(١) فخير الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوجاته، فاخترن جميعاً الله ورسوله والدار الآخرة، واستحققن بعد هذا الاختيار مخاطبة الله تعالى لهن بقوله:" يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ ((.... " إلى قوله تعالى " لَطِيفًا خَبِيرًا "(٢)
(( (() . فهذه الآيات الخمس في نساء النبي كما يبدو، ولكن جدلاً كثيراً دار حول عجز الآية الثالثة والثلاثين " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"
(١) سورة الأحزاب - الآيتان ٢٨، ٢٩. (٢) الآيات الخمسة من نفس السورة وهى: