= وقوله: (عقالا) بكسر العين وبعدها قاف، وهو الحبل الذي يربط به البعير والغنم وأمثالهما، وعزم القتال على منعه إنما هو على سبيل المبالغة والتشديد في أخذ الزكاة بكل متعلقاتها، وفي بعض الروايات: "عناقا" بفتح العين وبالنون، وهي الأنثى من ولد المعز. ٣٤ - قوله: (الدراوردي) - بفتح الدال ثم راء ثم ألف ثم واو مفتوحة ثم راء ساكنة - نسبة إلى "درابجرد" مع شيء من التصرف - وهي بفتح الدال ثم راء ثم ألف ثم باء مفتوحة ثم جيم مكسورة ثم راء ساكنة ثم دال، مدينة بفارس، وقيل: هو منسوب إلى دراورد، ثم قيل: إن دراورد هي درابجرد، وقيل: بل هي قرية بخراسان. قوله: (ويؤمنوا بي وبما جئت به) من الوحي والقرآن والإسلام، وهذه زائدة على ما في الأحاديث السابقة، لكنها لازمة له، إذ لا يتصور الإيمان به - صلى الله عليه وسلم - إلا بالإيمان بما جاء به. ٣٥ - قوله: (قالا جميعا) أي قال وكيع وابن مهدي كلاهما (لست عليهم بمسيطر) أي حتى تحاسب بما في نفوسهم وقلوبهم، وتأخذهم عليها.