( ... ) هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم، وقال: الصحيح عن الأعمش إرساله، قال: ولم يسنده عنه غير جرير، وخالفه أبو معاوية وغيره، فرووه عن الأعمش عن إبراهيم مرسلًا قال: والمتن صحيح من رواية منصور عن إبراهيم، يعني كما ذكره في الطرق السابقة. [النووي]. ١٢٢ - قوله: (عام حج) في صحيح البخاري في الأنبياء "آخر قدمة قدمها" (ح ٣٤٨٨) وكان ذلك سنة إحدى وخمسين (قصة من شعر) بضم القاف وتشديد الصاد: الخصلة من الشعر (حرسى) بفتحتين نسبة إلى الحرس، وهم خدم الأمير الذين يحرسونه. قال الحافظ: وعند الطبراني من طريق عروة عن معاوية من الزيادة: "وجدت هذه عند أهلي، وزعموا أن النساء يزدنه في شعورهن". وهذا يدل على أنه لم يكن يعرف في النساء قبل ذلك (أين علماؤكم؟ ) كأن فيه إنكارًا على سكوتهم عن إنكارهم هذا الفعل، أو على عدم معرفتهم بأنه فعل منكر.