٢ - (بَهْزُ) بن أسد العَمّي البصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ) بن دينار البصريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٤ - (يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ) الأنصاريّ مولاهم، أبو الوليد البصريّ، ثقة [٥](م ت س ق) تقدم في "البيوع" ٥٢/ ٤١٣٢.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ) بحاء مهملة، وزاي، فموحّدة مفتوحة؛ أي: هَجَم عليه، أو غلبه، أو نزل به همَّ، أو غمّ، وفي رواية أخرى:"حَزَنه" بنون؛ أي: أوقعه في الحزن، يقال: حزنني الأمرُ، وأحزنني الأمر، فأنا محزون، ولا يقال: مُحْزَن، ذكره ابن الأثير (١).
وقال الفيّوميّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: حَزَبَهُمْ أمر يَحْزِبُهُمْ، من باب قتل: أصابهم. انتهى.
وقال أيضًا: حَزِنَ حَزَنًا، من باب تَعِبَ، والاسم: الحُزْنُ بالضم، فهو حزين، ويتعدى في لغة قريش بالحركة، يقال: حَزَنَنِي الأمر يَحْزُنُنِي، من باب قتل، قاله ثعلب، والأزهريّ، وفي لغة تميم بالألف، ومَثَّل الأزهريّ باسم الفاعل، والمفعول، في اللغتين على بابهما، ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثيّ، فقال: لا يقال: حَزَنَهُ، وإنما يستعمل المضارع من الثلاثيّ، فيقال: يَحْزُنُهُ. انتهى (٢).